وقال لافروف للصحفيين اليوم الجمعة: "إذا عرفوا (في لندن) منذ شهر فقط، أو يوم أمس، عن وجود مصنع ما في مقاطعة ساراتوف فإنه يظهر مرة أخرى أنها تحاول بهذيان البحث كل يوم عن أي تأكيدات جديدة للدفاع عن موقفها غير المسنود".
وأضاف أن هذا الموقف سيبقى بلا سند، لغاية موافقة بريطانيا بصراحة على إجراء التحقيق والمشاورات وبشكل نزيه ووفق إجراءات معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وعلى تقديم كل الوقائع دون إخفائها".
وأشار الوزير إلى أن روسيا تصر على دراسة المعلومات البريطانية، غير أن لندن لا تسمح بذلك.
وكانت صحيفة "تايمز" كتبت في وقت سابق أن المختبر الكيميائي الذي من الممكن أن يتم فيه تحضير غاز "نوفيتشوك" المستخدم في تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال يوم 4 مارس الماضي في سالزبوري، يقع في معهد للأبحاث العسكرية بمدينة شيخاني بمقاطعة ساراتوف الروسية.
وأضافت الصحيفة أن لندن قدمت معلومات بهذا الشأن في اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإثبات تورط موسكو في تسميم سكريبال، وإقناع حلفائها بضرورة الانضمام إلى العقوبات المفروضة على روسيا. ونتيجة لهذا الاجتماع بالذات قررت 28 دولة إبعاد 150 دبلوماسيا روسيا من أراضيها.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
