وكانت أرامكو تدرس التوسع في وحدتها الأمريكية "موتيفا إنتربرايزيز" في مصفاة موتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس، وهي بالفعل المصفاة الأكبر من حيث طاقتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.
وقالت المصادر إن موتيفا تريد أن تنتقل أولا إلى البتروكيماويات من خلال استخدام الغاز الطبيعي الوفير من حقول النفط الصخري الأمريكية لصنع "السلائف" للبلاستيك (مواد كيميائية أولية تدخل في صناعة معينة).
وقال ممثل لشركة أرامكو إنه من المتوقع أن يحضر حاكم ولاية تكساس جريج آبوت مناسبة يوم السبت في هيوستون، حيث سيناقش هذه الخطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الطاقة السعودي خالد الفالح والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر.
وقالت الشركة أمس الجمعة: "تستكشف موتيفا بنشاط عددا من الفرص في إطار استراتيجيتها للنمو.. تشمل هذه الفرص مواقع نعمل بها حاليا فضلا عن مواقع جديدة".
وكانت أرامكو أعلنت في العام الماضي أنها تخطط لاستثمار 18 مليار دولار في مصفاة موتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس. وتصل طاقة تكرير المصفاة إلى 603 آلاف برميل يوميا.