وتمنح تلك الجائزة، بناء على تصويت الجمهور، حيث حصل صلاح، على نسبة 57 بالمئة، بينما حصل رونالدو على 35 بالمئة.
وعلى الرغم من حديث العالم عن هدف رونالدو المذهل في مرمى بوفون، والمستوى الجيد الذي قدمه في اللقاء، إلا أن ذلك لم يسعفه أمام صلاح، الذي سجل هدفا وصنع آخر في فوز ليفربول على مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، كما خرج من المباراة في الشوط الثاني، بسبب الإصابة.
وفسرت "ماركا"، هيمنة صلاح على نتيجة الاستفتاء، بحصوله على 57 بالمئة، أي اكثر من نصف عدد الأصوات، لوجود نشاط كبير من المتابعين في مصر، الذين يرجحون كفة الفرعون، في أي استفتاء.
كما أشارت أن التعداد السكاني لمصر الذي يصل إلى 93 مليون نسمة، يساعد نجم ليفربول بشدة في أي استفتاء، بالإضافة لكونه أصبح الوجه الدعائي لعدة شركات، بعدما بات النجم الأول في مصر وأفريقيا في الفترة الأخيرة.
من جانبها، أوضحت الصحيفة أن روما، النادي السابق لصلاح أيضا، لم يسلم من تصدره لجميع الاستفتاءات، منذ انضمامه لهم، موسم 2015-2016، وذلك وفقا لما ذكر موقع "كووورة" الرياضي.