جاء هذا في بيان أصدره الشيخ علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصل "الأناضول" نسخة منه، اليوم السبت.
ووصف القره داغي قيام طائرات بقصف طلاب من حفظة القرآن خلال حفل تخرجهم، بأنه "جريمة بشعة جديدة تضاف لسلسلة الجرائم بحق شعوبنا العربية والمسلمة دون حساب".
واستنكر الصمت العالمي تجاه ما جرى، قائلا :"كيف يصمت العالم على تلك المذبحة؟"، مشيرا إلى أنه راح ضحيتها عشرات الطلاب من حفظة القرآن.
وتساءل: "أين القوانين الدولية الأممية التي تحمي المدنيين من أثر النزاعات المسلحة؟".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور جثث أطفال يرتدون العمائم التقليدية وأجسادهم ملطخة بدماء، قيل إنهم راحوا ضحية الغارة على المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم.
كما دعمت منظمات مجتمع مدني التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء في بيان، إنها لم تضطلع بأي دور في الهجوم، مضيفة: "القوات الأمريكية في أفغانستان لم تشن أي غارة جوية في قندوز".
والثلاثاء، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، والرئيس الأفغاني أشرف غني، فتح تحقيقين منفصلين بشأن قصف المدرسة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان اضطرابا أمنيا بسبب انتشار تنظيمات مسلحة مثل حركة طالبان، وتنظيم "داعش" الإرهابي، وسط تعاون عسكري أمريكي أفغاني في المواجهة منذ سنوات.
مواضيع: