وتقع القاعدة الجوية في منطقة صحراوية استراتيجية حيث تقع حقول الغاز الرئيسية في سوريا. وكانت القاعدة تحت سيطرة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية إلى أن انتزع الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة عليها في العام الماضي بعد تدخل عسكري روسي مكثف.
وقال التلفزيون السوري في نبأ عاجل “استهداف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ يعتقد أنها أمريكية”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حاليا وتنفي رسميا تقرير التلفزيون السوري.
ولدى سؤالها عن الانفجارات، امتنعت متحدثة إسرائيلية عن التعليق.
وخلال الأزمة السورية هاجمت إسرائيل مواقع للجيش السوري مرارا واستهدفت قوافل وقواعد لمقاتلين تدعمهم إيران يقاتلون مع نظام الأسد. وقال مصدر مخابراتي في المنطقة لرويترز إنه لا يستبعد هجوما إسرائيليا على القاعدة.
وفي وقت سابق يوم الأحد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيماوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا حيث أبلغت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.
وشنت الولايات المتحدة هجوما صاروخيا على قاعدة جوية سورية قبل عام ردا على مقتل عشرات المدنيين في هجوم بغاز السارين في شمال غرب سوريا. ووجهت أصابع الاتهام للأسد في هذا الهجوم. وكان الهجوم الصاروخي الأمريكي ضد قاعدة جوية سورية قالت واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم الكيماوي.
مواضيع: