ورغم الحديث عن دعم إسرائيلي لـ “اتفاق الجنوب” الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بتوافق أمريكي روسي أردني، إلا أن إسرائيل عبّرت مرارًا عن مخاوف من تكريس “الوجود الإيراني في ظل الاتفاق”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبّر مؤخرًا عن تلك المخاوف، وأكّد أنّ إسرائيل تخشى من سيطرة لـ “حزب الله” اللبناني على مناطق واسعة من سوريا.
ودفعت مخاوف نتنياهو، روسيا سارعت لتطمين إسرائيل، إذ أوضح لافروف في 17 تموز الماضي، أنّ اتفاق الجنوب راعى “مصالح إسرائيل”.
وبعد أيام من إعلان اتفاق الجنوب، ودخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في مناطق درعا والقنيطرة، تمّ الإعلان عن اتفاق “تخفيف التوتر” آخر في الغوطة الشرقية، الأمر الذي استدعى مخاوف إسرائيلية جديدة تتعلق بانتشار عناصر الميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
مواضيع: إسرائيل،#روسيا،،سوريا،#