وقال المهندس محمد المنصوري مدير إدارة الهندسة ورعاية المساجدة بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري: فكرة المسجد الذكي المثالي جاءت من منطلق استراتيجية حكومة دبي لتحويل الإمارة للأذكى في العالم في شتى المجالات، وجاء هذا المسجد بديلاً للمساجد التقليدية.
وأضاف: يأتي المسجد الذكي ضمن مبادرة مساجد خضراء صديقة للبيئة وأصحاب الهمم، حيث نقوم في المسجد الذكي برسم خارطة طريق لذوي الهمم بداية من وصولهم إلى مواقف المسجد مروراً بحركته للوضوء ودخوله الحمامات، والمصاعد إلى أن يدخل لمكان الصلاة دون أن يعتمد على أي شخص ويأتي هذا تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لجعل الإمارات عامة ودبي خاصة المدينة الأذكى في العالم.
من جهته، قال وليد ضراغمه مؤسس وصاحب شركة ويلي تك المسؤولة على المشروع: فكرة المسجد بشكل عام هي أن يدخل الذكاء الاصطناعي إلى المساجد، خاصة وأن دبي لديها نظام بأن يكون لديها مرجعية عالمية في عالم بناء المساجد الذكية، ونقوم بإدخال التكنولوجيا الحديثة مثل العمل على الطاقة الشمسية، والترشيد، إذ تعمل الأضواء والمكيفات في المسجد أتوماتيكياً لتغطي المكان الذي يتواجد فيه المصلين للترشيد من الاستهلاك.
وأضاف: يوجد بالمسجد من الخارج بعض اللوحات والشاشات الذكية للتسويق لبعض المنتجات خاصة، ويكون ريعها للأعمال الخيرية وبناء المساجد، وستعمل أيضاً الشاشات بشكل تلقائي عند اقتراب الشخص منها ليقرأ من خلالها مواقيت الصلاة وأدعية وأحاديث وما شابه ذلك، أما الشاشات الداخلية ستعتمد على كتابات بعض الآيات القرآنية والأحاديث بالخط الاسلامي مثلما الحال في المساجد التقليدية ولكنها ستتغير بشكل يومي.
مواضيع: