ليبرمان: الصحافي الفلسطيني المقتول في غزة "قيادي في حماس"

  11 ابريل 2018    قرأ 1623
ليبرمان: الصحافي الفلسطيني المقتول في غزة "قيادي في حماس"

أكد وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء أمس الثلاثاء أن المصور الصحافي ياسر مرتجى الذي قتله جنود اسرائيليون في احتجاجات الاسبوع الماضي على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة كان قياديا في حركة حماس.

 

ولكن زميلاً للمصور الفلسطيني القتيل سارع إلى نفي صحة تصريحات الوزير الإسرائيلي، مؤكداً أنها "سخيفة".

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية ان "وكالة عين ميديا" التي كان مرتجى يعمل فيها ومقرها غزة، تلقت أخيراً من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" يو إس أيد، وعداً بمنحها تمويلا، مشيرةً إلى أن أسباباً فنية حالت دون حصول "عين ميديا" على التجهيزات الموعودة من الوكالة الأمريكية الحكومية.

وحسب ليبرمان فإن مرتجى، الشاب الثلاثيني الذي قُتل برصاص القوات الإسرائيلية في احتجاجات الجمعة في شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة: "إرهابي مرتبط بالذراع العسكرية لحماس" وكان قيادياً "رتبته توازي رتبة نقيب"، حسب قوله.

وأضاف أن مرتجى كان يتلقى راتباً شهرياً من حماس منذ 2011 وكان يشغّل طائرةً دون طيار مزوّدة بكاميرا لجمع معلومات عن الجنود الإسرائيليين على الحدود بين الدولة العبرية وقطاع غزة.

ولم يقدّم ليبرمان أي دليل على اتهاماته للقتيل الفلسطيني ولا أوضح ما إذا كان مرتجى وقت اصابته برصاص القوات الإسرائيلية يشغّل طائرته.

ولكن رشدي السراج الذي أسس مع مرتجى وكالة "عين ميديا" نفى في تصريح لفرانس برس الاتهامات "السخيفة" التي ساقها الوزير الإسرائيلي.
ً
وقال السراج إن "ياسر يعمل منذ سنوات في الصحافة وأعدّ أفلاماً لحساب الأمم المتحدة والصين وسواهما"، مشدداً على أن الإسرائيليين "قتلوا صحافياً وعليهم الاعتراف بجريمتهم".

وكان زميلان لمرتجى أكدا لفرانس برس أن زميلهما كان على بعد مئات الامتار من الحدود وقت إصابته بالرصاص، وأنه "كان يستخدم كاميرا تصوير فيديو عادية طيلة اليوم".

وأظهرت صور لوكالة فرانس برس التُقطت أثناء نقل مرتجى إلى مركز صحي، أن الضحية كان يرتدي سترة كُتب عليها "برس"، صحافة.

وأعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن ستة صحافيين أصيبوا بالرصاص يوم الجمعة الماضي.

من جهتها أصدرت حركة حماس التي شارك رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في تشييع مرتجى بياناً الثلاثاء أكدت فيه أن القتيل كان يرتدي سترة كتب عليها "صحافة" بالإنجليزية وكان يحمل وقت إصابته كاميرا فيديو، وليس طائرة درون.

ولم تعلّق حماس على تصريح ليبرمان عن انتماء مرتجى إليها.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة