وقالت كوش، في بيان اليوم الأربعاء، إن أطفال الغوطة الشرقية تعرضوا للحرب والعنف على مدى 5 أعوام، وحُرموا من خدمات التعليم والغذاء والصحة، كما اضطر آلاف الأشخاص للهرب من المنطقة.
وأشارت مديرة المنظمة غير الحكومية، إلى أنهم شعروا بالرعب إزاء تقارير الهجوم الكيميائي على مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية، السبت الماضي، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء.
وبيّنت أن العديد من الأطفال قضوا جراء الهجوم العشوائي، وأن شركاء المنظمة العاملين بالمنطقة، تحدّثوا عن اختناق الأطفال وخروج الزبد الأبيض من أفواههم وهم يتلوَّون من الألم في بيئة فوضوية.
وفشل مجلس الأمن في اعتماد ثلاثة مشاريع قرارات، سويدية وأمريكية، وروسية، بشأن إنشاء آلية تحقيق مستقلة، في هجمات كيميائية بسوريا، كان آخرها هجوم دوما، السبت الماضي، الذي أسفر عن مقتل 78 مدنيًا على الأقل.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، على مدينة دوما في ريف دمشق "سيقابل بالقوة".
وأمس تعهد زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، على ضرورة أن يكون هناك رد عالمي مشترك تجاه الهجوم الكيماوي في مدينة دوما السورية.
مواضيع: دوما