وأضاف قائلا: "خلافا للمنطق السليم، بداوا في أمريكا وأوربا في إظهارنا بمظهر العدو، حاولوا ومازالوا يحاولون إخراجنا من السياسة العالمية والعلاقات الدولية. هذه العقوبات هي محاولة للحد من تطور روسيا، وليس هناك أدنى شك في أننا سوف نتعامل مع هذا الضغط ونحول كل هذه الأعمال في نهاية المطاف لصالح اقتصادنا، لكننا لن ننسى أولئك الذين يواصلون هذه السياسة المناهضة لروسيا ويضرون ببلدنا".
وأوضح مدفيديف خلال قراءته تقريرا عن عمل حكومته في السنوات الست الأخيرة أمام أعضاء مجلس النواب الروسي (الدوما): "إن هذه السنوات الست، بكل وضوح، وبلا أي مبالغة، كانت سنوات من الاختبارات. الاختبارات لقوة اقتصادنا. لم يحدث من قبل، في مثل هذه الفترة القصيرة، أن يتلقى اقتصادنا العديد من الضربات القوية في وقت واحد، ابتداء بالأزمة المالية العالمية، مرورا بانهيار أسواق السلع، ثم العقوبات وإغلاق الأسواق المالية والتكنولوجية".
وأكد مدفيديف أن التغلب على مثل هذه العقبات يصعب حتى على الاقتصاد السليم والمتعافي، مشيرا إلى أن الاقتصاد الروسي مع مشاكله الهيكيلية كان مهددا بكارثة حقيقية، لكن الحكومة نجحت لا فقط بإبقاء الاقتصاد الروسي على قيد الحياة، بل واستطاعت أن تعمل على تطويره و تنميته.