وأكد عشماوي، في بيان لوزارة لآثار المصرية، أن هذه القطع وغيرها التي تم العثور عليها خلال أعمال الحفائر في المواسم السابقة، وبلغ عددها حوالي 6400 قطعة مما يتيح إمكانية تصور شكل التمثال قبل تدميره في الماضي وإعادة تجميعه مرة اخري، مشيراً إلى أن ذلك يأتي استكمالاً لأعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة المطرية.
وأوضح عشماوي، أن أغلب تلك القطع قد عُثر عليها في حفرة تقع إلي جنوب قاعدة التمثال، والتي من المرجح أنها كانت مكشوفة في العصر الفاطمي عندما تم تفكيك جدران المعبد واستخدامها في بناء العديد من المباني في ذلك الوقت.
وأكد عشماوي، أن دراية هذه القطع أوضحت أن التمثال كان يمثل الملك بسماتيك الاول واقفاً وهو الأمر الذي لم تستطع حفائر الموسم السابق من تحديده، حيث أن اليد اليسري تمتد أسفل البطن بينما تمتد اليد اليمني بطول الجسم كله، كما زين العمود الخلفي للتمثال بنقوش غاية في الدقة والروعة، وهي تمثل الملك جاثياً على ركبتيه يقدم القرابين أمام الإله آتوم اله هليوبوليس.
من جانبه، قال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور ديترش راو، أن نتائج المسح المغناطيسي في موقع معبد الملك نختنبو الأول الواقع إلي الغرب من المسلة كشفت، كذلك عن وجود العديد من كتل الكوارتيزيت والتي تمثل جزء من بوابة ترجع إلى عصر الملك رمسيس الثاني ونخبتنو الأول.
مواضيع: مصر