وأضاف أنه “بعد تحرير دوما من المسلحين (جيش الإسلام)، سيتم نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية في المدينة للحفاظ على القانون والنظام خلال فترة انتقالها من سيطرة المسلحين إلى النظام السوري”.
والأحد الماضي، توصلت الدفاع الروسية لاتفاق مع فصيل “جيش الإسلام” الذي ينتشر في دوما بالغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق يقضي “بوقف إطلاق النار واستئناف انسحاب المسلحين وعائلاتهم من المدينة وعددهم 40 ألفًا، إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا”.
جاء ذلك غداة مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة المئات، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.
وبدأت عمليات الإجلاء من دوما، في 2 أبريل/ نيسان الجاري، وتم إجلاء حوالي 5 آلاف مدني منها إلى شمالي البلاد.
مواضيع: