سيطرت قوات الحكومة السورية على الغوطة الشرقية بالكامل، ورفعت القوات العلم السوري في بلدة دوما، بحسب ما قالته وزارة الدفاع الروسية.
وأفادت تقارير بأن المسلحين الباقين في الغوطة الشرقية سلموا أسلحتهم الثقيلة، وبأن قائدهم غادر المنطقة إلى شمال سوريا.
وقال المرصد السوري المعارض إن مسلحي جيش الإسلام "سلموا أسلحتهم للشرطة العسكرية الروسية في دوما الأربعاء".
وأضاف أن عصام بويضاني، قائد الجماعة غادر المنطقة في اليوم نفسه.
وكانت بلدة دوما آخر معقل لمسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية الواقعة خارج العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الميجور جنرال يوري يفتوشينكو، رئيس المركز الروسي العسكري للمصالحة قوله الخميس "وقع اليوم حدث مهم في تاريخ سوريا. فقد رفع النظام العلم السوري فوق مبنى في دوما، في إشارة إلى سيطرته على البلدة، وعلى الغوطة الشرقية بالكامل".
وبث التلفزيون الروسي لقطات مصورة للعلم السوري بألوانه الأحمر والأبيض والأسود، ونجمتيه الخضراوين، وهو يرفرف فوق أحد المباني، بينما تلوح حشود من الجماهير ببعض الأعلام على الأرض وهم يقفون وسط المباني المدمرة.
حالة تأهب في سوريا تحسبا "لضربة أمريكية"
وقالت وزارة الدفاع الروسية الخميس أيضا إن الشرطة العسكرية التابعة لها بدأت دوريات في دوما، بعد إعلان نشرها قبل ذلك بيوم واحد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة نوفوستي للأنباء "تعمل وحدات من الشرطة الروسية المسلحة بدءا من اليوم في بلدة دوما. ووجود هذه القوات ضمان لمراقبة القانون والنظام في البلدة".
وقال الجيش الروسي إن "الوضع في دوما آخذ في العودة إلى طبيعته، وقد أجلي حوالي 166,644 شخصا من البلدة عبر ممر إنساني".
مواضيع: