منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: تسميم سكريبال جرى بمادة كيماوية

  12 ابريل 2018    قرأ 1585
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: تسميم سكريبال جرى بمادة كيماوية

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ماخلصت إليه السلطات البريطانية من نتائج بخصوص المادة الكيميائية المستعملة في محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا.

ورغم أن المنظمة أجرت التحاليل بطلب من الحكومة البريطانية إلا لم تذكر أن اسم المادة هو "نوفيتشوك"، واكتفت بالقول إنها تتفق مع النتائج التي توصلت إليها بريطانيا.

 

غاز الأعصاب "استخدم في محاولة قتل" الجاسوس سكريبل

ما هو "غاز الأعصاب" وماذا يفعل؟

لكن روسيا تنكر ضلوعها في أي هجوم على سكريبال، منافية بذلك تصريحات رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي اتهمت فيها موسكو بمحاولة قتل الجاسوس السابق وابنته.

وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه "لا يعتريه شك بخصوص المادة المستعملة، ولا يمكن اتهام أي جهة أخرى لأن روسيا وحدها تملك الإمكانيات ولها دوافع وسوابق في مثل هذا".

وقد زار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بريطانيا يوم 19 مارس/ آذار، أي بعد أسبوعين من العثور على سيرغي سكريبال وابنته مغشيا عليهما في حديقة عامة بمنطقة سالسبيري، ثم نقلا إلى المستشفى، رفقة شرطي كان من السباقين إلى مكان الحادث.

وخرجت يوليا، البالغة من العمر 33 عاما، من المستشفى، ولكنها قالت إن والدها لا يزال في "حالة حرجة".

وقالت المنظمة إنها تلقت تلقت معلومات عن الحالة الصحية لكل من سيرغي ويوليا ونك بيلي رقيب المبحث الذي ساعدهما، وأخذت عينات من دم كل واحد منهم، وأخذت عينات من مكان الحادث.

وقال جونسون إن بريطانيا دعت المنظمة لتحليل العينات "التزاما بقواعد التعامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

ما هو المادة الكيميائية نوفوتشيك؟

نوفوتشيك تعني باللغة الروسية الوافد الجديد، وهو اسم لمجموعة من مواد كيميائية طورها الاتحاد السوفييتي في السبعينات والثمانينات.

وكشف الخبير الكيميائي، فيل ميرزايانوف عن وجود نوفوتشيك في التسعينات على و سائل الإعلام الروسية، مؤكدا أنها صممت بشكل يجعل المفتشين الدوليين غير قادرين على اكتشافه.

ويوجد نوفوتشيك في حالة سائل، ولكنه متوفر أيضا في حالة صلبة غاية في الدقة.

وبعض أنواع هذه المادة يمكن تخزين مكوناتها التي تكون أقل خطورة، وعندما تخلط تصبح سامة جدا وتتسبب في التشنج وصعوبة التنفس والتعرق والغثيان.

وتحدد المنظمة نوع المادة الكيمائية السامة من خلال صيغته الكيميائية ولكن لا تشير إليه إلا في تقريرها السري.

ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية، جيمس لنديل، إن "هذا يعزز الموقف بأن المادة المستعملة مصدرها روسيا، لأن تطويرها لا يمكن أن يتاح لدولة تملك قدرات إنتاج مادة كيميائية".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة