وقال ماكرون في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري: "خلال الأيام المقبلة، سنعلن قراراتنا" بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
واعتبر الباحث الفرنسي جان فينسينت بريسي، وهو جنرال متقاعد، أن الكلام الذي قاله ماكرون كشف استعداد الغرب لضرب سوريا.
وقال الباحث الفرنسي لـ"سبوتنيك" إنه لا يرى إمكانية "تفادي نزاع" لأن الخطط السياسية لفرنسا والولايات المتحدة "تؤدي إلى مواجهة".
وأشار الجنرال بريسي إلى وجود مشكلة تبرير ضربة كهذه، لافتا إلى أن القانون الدولي لا يوفر مبررا لضربة كهذه.
كما لا يمكن أن يلقى هذا القرار ترحيب المجتمع الفرنسي.
ويقول الجنرال بريسي إنه لا يستبعد أن يعبر بعض المواطنين عن تأييدهم لقرار توجيه الضربة. ولكن "تأييد هذا القرار يعني التخلي عن تأييد دومينيك دو فيلبانوم (رئيس وزراء فرنسا ووزير الخارجية سابقا) الذي رفض تأييد كولين باول (وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية) في تزوير وجود السلاح الكيمائي في العراق".
ويضيف الجنرال بريسي إن بعض الذين صوتوا لصالح ماكرون في الانتخابات الرئاسية يفتخرون بموقف دومينيك دو فيلبان.
ويرى الجنرال بريسي أن الرئيس ماكرون يركز على خطب ود الناخبين الفرنسيين، ولكن من المشكوك فيه أن ينصبّ قرار توجيه الضربة العسكرية في هذا الإطار.
مواضيع: