وجاء ذلك على ضوء توافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على رد فعل مشترك، بسبب الهجمات الكيميائية المزعومة في مدينة دوما في سوريا، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية.
وأصدر ترامب وماي، يوم أمس، بيانا مشتركا، وعدا فيه بـ"منع أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية".
وقد تم توجيه الغواصات البريطانية المجهزة بصواريخ كروز إلى الشواطئ السورية.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية أن الضربة العسكرية على سوريا يمكن أن تكون في عطلة نهاية الأسبوع القادمة، وذلك قبل عودة أعضاء البرلمان البريطاني من عطلة عيد الفصح يوم الاثنين 16 نيسان/ أبريل.
وحشد الأمريكيون 10 سفن حربية وغواصتين في البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي.
وتضم مجموعة حاملات الطائرات المهاجمة، حاملة الطائرات النووية "هاري إس ترومان" وعلى متنها 90 طائرة مقاتلة و5 سفن دعم. وغواصات من فئة "Ohio" تحمل كل واحدة على متنها 154 صواريخ توماهوك. كما تقع الفرقاطة الفرنسية " Aquitaine" في شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها 32 صاروخا.
وتحمل المدمرة الأمريكية " USS Donald Cook" على متنها 60 صاروخا من نوع توماهوك، وهي في حالة جاهزية لإطلاق النار.
مواضيع: