وتتكون المدرسة المهنية التابعة لوزارة التربية الأفغانية، من 5 مبان مدعومة بكافة المسلتزمات والأدوات، وهي قادرة حاليًا على استيعاب حوالي 1500 طالبة.
وأعرب عبد الله، في كلمة خلال الفعالية، عن شكره لتركيا حيال دعمها لأفغانستان في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بتطوير قطاع التعليم في عموم البلاد.
وقال عبد الله إن التنظيمات الإرهابية التي لا تُدرك معنى التعليم، تقوم بحرق وتخريب المدارس في أفغانستان، بينما يسعى المسؤولون بالحكومة إلى إعادة إعمارها.
وأشار إلى وجود عقلية سلبية تُعارض تدريس النساء في أفغانستان حتى الوقت الراهن، مؤكّدا أهمية الدور الذي تلعبه النساء في تطوير البلاد على مختلف الصعد.
من جانبه، قال بلخي إن إشراف “تيكا” على تحويل مستودع الخردة إلى مدرسة مهنية كبيرة، سيُساهم بشكل كبير في تدريس الفتيات وتأهيلهن في المرحلة القادمة.
أمّا السفير أرطُغرل، فأكّد على أهمية روابط الصداقة والأخوة التاريخية بين تركيا وأفغانستان، مبينًا أن حكومة بلاده عازمة على مواصلة دعمها للشعب الأفغاني.
مواضيع: