وبدأت القوات الصينية تختبر صاروخ CH-AS-X-13، وهو صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب وينطلق من الطائرات، في نهاية عام 2016. وجرى آخر اختبار لهذا الصاروخ في بداية عام 2018، وأطلقته طائرة H6X1/H-6N وهي نسخة صينية لقاذفة القنابل الروسية "تو-16".
وحسب تقديرات الخبراء فإن مدى هذا الصاروخ يبلغ 3000 كيلومتر، أي أنه يستطيع أن يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما ينطلق من الطائرة المذكورة التي يقارب مداها 6000 كيلومتر.
وكانت روسيا قد كشفت في وقت سابق عن الصاروخ المدعو "كينجال" الذي يستطيع أن يحلق بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت ويقدر بالتالي على الإفلات من مضادات الصواريخ.
وصرح نائب وزير دفاع روسيا، يوري بوريسوف، بأن صواريخ "كينجال" تستطيع أن تدمر حاملات الطائرات المعادية.
مواضيع: