وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا قد أكدت استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا لشن هجوم كيميائي مزعوم في دوما بريف دمشق. أما ألمانيا فقد استبعت زعيمتها انجيلا ميركل إمكانية مشاركتها في الضربة العسكرية المرتقبة.
وأرجعت أوساط المراقبين سبب إحجام برلين عن المشاركة في ضربة التحالف الغربي في سوريا إلى توقعات لم تستبعد حدوث نزاع مباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الغربي وروسيا التي تواصل دعمها لسوريا في حربها ضد الإرهاب.
ولم يستبعد محللون غربيون إمكانية أن توجه روسيا، والحالة هذه، ضربة عسكرية لمستودعات تحوي الأسلحة النووية الأمريكية في ألمانيا بواسطة صواريخ "إسكندر" التي تعتبر أخطر سلاح موجود في حوزة الجيش الروسي بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
والأغلب ظنا أن ميركل تدرك عواقب مشاركة ألمانيا في مثل هذا النزاع.
ويقتضي الإنصاف الإشارة إلى أن ممثل الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر لامبسدورف، انتقد بشدة رفض المستشارة ميركل المشاركة في عمليات التحالف الغربي كما ذكرت صحيفة "دي تسايت".
مواضيع: