وأفاد غوتيريش بأن الهجمات نفذتها القوات المسلحة في ميانمار، المعروفة باسم "تاتماداو"، وفي بعض الأحيان يجري ذلك بالتنسيق مع ميليشيات محلية، في إطار عمليات "التطهير العرقي العسكرية بين أكتوبر 2016 وأغسطس 2017".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن الأمن العام للأمم المتحدة “التهديد واسع الانتشار واستخدام العنف الجنسي كان جزءا لا يتجزأ من هذه الاستراتيجية، حيث عملوا على إزلال وترويع ومعاقبة أقلية الروهينغا، كأداة محسوبة لإجبارهم على الفرار من وطنهم ومنعهم من العودة".
يذكر أن ميانمار ذات الأغلبية البوذية لا تعترف بالروهينغا كجماعة عرقية، مشددة على أنهم مهاجرون من بنغلادش يعيشون بشكل غير قانوني في البلاد. وتمنعهم من الحصول على المواطنة، مما جعلهم عديمي الجنسية داخل البلاد.
وبدأت موجة العنف الأخيرة عندما أطلق متمردو الروهينغا سلسلة من الهجمات في 25 أغسطس الماضي ضد 30 نقطة أمنية وأهداف أخرى. ثم بدأت قوات أمن ميانمار ما تسمى حملة الأرض المحروقة ضد قرى الروهينغا، وهو ما وصفته الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بحملة تطهير عرقي.
مواضيع: