حب التراث
قصص كثيرة رصدتها «الاتحاد» مع مواطنين وخليجيين وزوار عرب، تتباين أسباب زياراتهم، وفق احتياجاتهم ودوافعهم، لكن غايتهم واحدة، حيث يجمعهم حب التراث تحت مظلة الاكتشاف، وشهدت «الأيام» منذ انطلاقتها، إقبالاً لافتاً على شراء واقتناء منتجات منزلية ومشغولات يدوية وديكورات، وتحف وملابس وأدوات حياتية عابقة برائحة الماضي ممهورة بتوقيع حرفيين من كبار السن، يحرسون التراث، ويحاول استعادة بريقه وإحياء مضامينه في وجدان الجيل الحالي، عبر مهن شعبية وعادات قديمة لاتزال حاضرة ومنتعشة في ذاكرة المجتمع الإماراتي، ويتناقلها جيلاً بعد آخر.
ساعات ملهمة
محمد الحاضري، مواطن قادم من رأس الخيمة، رفقة عائلته، قال إنه لا يفوت زيارة «الأيام» في كل عام، حيث يجد فيها فسحة تراثية تربطه بذكرى الأجداد ليعيش ساعات ملهمة، يسعى خلالها إلى تعريف أطفاله وتثقيفهم بالمعارف والحرف والمنتجات من دون أن يتردد في حثهم على تحديد خياراتهم في اقتناء الاحتياجات والمستلزمات، إضافة إلى تناول بعض الأكلات التراثية، وليغرس في نفوسهم تلك العادات التي تربطهم بحاضرهم وتذكرهم بماضيهم.
مواضيع: