وتُحذر مديرة مختبرات "دولبي" بوبي كرام من هذه التكنولوجيا المستقبلية، مشيرة إلى أنه لا مجال لإلغاء عمل هذه التكنولوجيا أو التخلص منها بأي طريقة، ما يدعو إلى الحاجة الماسة لسن قوانين ولوائح جديدة تحافظ على خصوصية المستخدمين.
وقالت كرام إن الأمر يستند على تحليل ردود أفعال المستخدمين أثناء مشاهدتهم لفيلم مثلاً، مشيرة إلى أنها استطاعت معرفة استجابة أجسام وعقول المتطوعين في دراسة عملت عليها بضع سنوات، استخدمت خلالها كاميرات التصوير الحراري وقبعات التخطيط الكهربائي للدماغ وأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب وأجهزة استشعار استجابة الجلد، حسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأوضحت كرام أن ذلك بمثابة خطوة صغيرة لتخيل ما تحمله التقنيات المستقبلية في العالم الحقيقي في المستقبل القريب، وذلك خلال مشاركتها فعاليات مؤتمر "Ted 2018" في فانكوفر بكندا، الذي ترعاه مؤسسة سابلنغ الأمريكية الهادفة لنشر الأفكار المتميزة التي تستحق للانتشار.
مواضيع: