دلالات زيادة روسيا طائراتها في حميميم

  02 أغسطس 2017    قرأ 454
دلالات زيادة روسيا طائراتها في حميميم
كشفت تقارير إعلامية، عن دلالات التغييرات الجذرية التي حدثت على بنية القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، وذلك بناء على ما توفر من صور فضائية عنها.
وأشار الكاتب تايلر روغوي، في تقرير لموقع “ذا رايف”، إلى أن الصور تكشف عن وجود أكثر من 20 مقاتلة روسية من أجيال مختلفة “أس يو- 27/ 30/ 34/ 35″، وهو ما يراه المعلق قفزة في المقاتلات المتقدمة، مقارنة مع الماضي، وطريقة نشر القوات الروسية مقاتلاتها في مواقع القتال المتقدمة.
وأضاف الكاتب بأن الصور الفضائية الأخيرة تعود إلى 15 تموز الماضي، وتظهر 11 مقاتلة من نوع “أس يو-24 فينسرز” و”أس يو- 25″، حيث يستخدم هذان النوعان من المقاتلات بشكل استثنائي لنقل الذخيرة من الجو للأرض، وهما أقل تقدما من “فلانكر” النوع المحسن منها، وهي “سوخوي 27 أس أم 3”.
ولفت إلى وجود ست قاذفات من نوع “سوخوي- 34″، وأربع من نوع “سوخوي-30” المتعددة الأغراض، لافتا إلى أن عدد المقاتلات الروسية المتقدمة في القاعدة الروسية قرب اللاذقية يقدر بحوالي 33 مقاتلة.
واعتبر روغوي، أن التحول من طائرات بدائية هجومية إلى أكثر تقدما ومتعددة الأغراض، خاصة عندما يتعلق بالهجمات الصاروخية والقنابل الغبية، له علاقة بعدد من العوامل؛ منها إسقاط طائرة للأسد من قبل التحالف وهي من طراز”سوخوي-22″، في حزيران، مؤكداً أنه عامل أدى دورا في الخطة الروسية الكبرى لتعزيز دفاعاتها الجوية في سوريا،
وبيّن أن هناك عاملاً ثانياً، وهو يتعلق بالتطور الذي حدث على استثمار الروس وتطوير أسطولهم من المقاتلات خلال العامين من تدخلهم العسكري في سوريا، حيث استمر تصنيع مقاتلات”سوخوي-35″، وتم تعديل وتحسين قدرات طائرات “سوخوي-27” ضمن برامج تحديث، مشيرا إلى أنه تتوفر لدى الروس أنواع من الطائرات العسكرية ذات الأهداف المتعددة أكثر مما كان لديهم قبل عامين، حيث تم فحص قدراتهم العسكرية وإصلاح الأخطاء.
يعتبر مراقبون، أن التحسين في القدرات الجوية الروسية يكشف عن الطريقة التي أصبح فيها “النزاع” السوري متقدماً، وأصبح أيضا ملتهبا من الناحية الدولية، ويؤكد الجهد الروسي في تحديث قواته الخوف من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث ترى موسكو فيه تهديدا لأهدافها في سوريا والمنطقة بشكل عام.

مواضيع: دلالات،#لعسكرية،#لروسية  


الأخبار الأخيرة