ولفت إلى وجود ست قاذفات من نوع “سوخوي- 34″، وأربع من نوع “سوخوي-30” المتعددة الأغراض، لافتا إلى أن عدد المقاتلات الروسية المتقدمة في القاعدة الروسية قرب اللاذقية يقدر بحوالي 33 مقاتلة.
واعتبر روغوي، أن التحول من طائرات بدائية هجومية إلى أكثر تقدما ومتعددة الأغراض، خاصة عندما يتعلق بالهجمات الصاروخية والقنابل الغبية، له علاقة بعدد من العوامل؛ منها إسقاط طائرة للأسد من قبل التحالف وهي من طراز”سوخوي-22″، في حزيران، مؤكداً أنه عامل أدى دورا في الخطة الروسية الكبرى لتعزيز دفاعاتها الجوية في سوريا،
وبيّن أن هناك عاملاً ثانياً، وهو يتعلق بالتطور الذي حدث على استثمار الروس وتطوير أسطولهم من المقاتلات خلال العامين من تدخلهم العسكري في سوريا، حيث استمر تصنيع مقاتلات”سوخوي-35″، وتم تعديل وتحسين قدرات طائرات “سوخوي-27” ضمن برامج تحديث، مشيرا إلى أنه تتوفر لدى الروس أنواع من الطائرات العسكرية ذات الأهداف المتعددة أكثر مما كان لديهم قبل عامين، حيث تم فحص قدراتهم العسكرية وإصلاح الأخطاء.
يعتبر مراقبون، أن التحسين في القدرات الجوية الروسية يكشف عن الطريقة التي أصبح فيها “النزاع” السوري متقدماً، وأصبح أيضا ملتهبا من الناحية الدولية، ويؤكد الجهد الروسي في تحديث قواته الخوف من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث ترى موسكو فيه تهديدا لأهدافها في سوريا والمنطقة بشكل عام.
مواضيع: دلالات،#لعسكرية،#لروسية