وتعتبر المها العربية من أهم الأنواع التي تحرص حديقة الحيوانات بالعين على نجاح إكثارها منذ تأسيسها عام 1968، ولا تزال تبذل جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ عليه، إذ تضم الحديقة اليوم ما يقارب 300 من الظباء الفريدة. كما تسعى من حين إلى آخر وعلى المستويين المحلي والإقليمي إلى إدخال حيوانات جديدة من المها العربية ذات الأصول الوراثية المختلفة، وذلك بغرض المحافظة على جودة الأصول الوراثية للمها العربي ضمن حديقتنا.
وقال عمر يوسف البلوشي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بحديقة الحيوانات بالعين، إن الحديقة تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية تنتمي لبيئات مختلفة حول العالم، ويعتبر الكثير من أنواع الحيوانات هذه مهددة بالانقراض ضمن مواليدها الطبيعية، إذ يعيش العديد منها في بيئات هشة تتعرض للكثير من العوامل التي تهدد بقاءها واستمرار فصائلها، وفي إطار مبادرات صون التنوع البيولوجي ضمن الحياة البرية، فإن حديقة الحيوانات بالعين تحرص على بذل الجهود الحثيثة في مجال إكثار العديد من الأنواع والمحافظة عليها من الانقراض، وذلك باتباع أساليب التكاثر الطبيعي، حيث تقوم بتوفير الخبرات الفنية العالية والمرافق والبيئات المناسبة والمعززة التي تشبه إلى حدٍّ كبير البيئة الطبيعية للحيوانات، ما يساهم في نجاح عملية التكاثر الطبيعي بشكل واضح.
ولفت إلى أن المها العربي يعتبر من أهم الأنواع التي تحرص حديقة الحيوانات بالعين على نجاح إكثاره منذ تأسيسها عام 1968، ولا تزال تبذل جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ عليه، إذ تضم الحديقة ما يقرب 300 من الظباء الفريدة، كما تسعى الحديقة من حين إلى آخر وعلى المستويين المحلي والإقليمي إلى إدخال حيوانات جديدة من المها العربي ذات الأصول الوراثية المختلفة، وذلك بغرض المحافظة على جودة الأصول الوراثية للمها العربي.
مواضيع: