«نواة» تطلب ترخيص تشغيل المحطتين الثالثة والرابعة في «براكة»

  02 أغسطس 2017    قرأ 698
«نواة» تطلب ترخيص تشغيل المحطتين الثالثة والرابعة في «براكة»
تقدّمت شركة نواة للطاقة بطلب رخصة التشغيل للمحطتين الثالثة والرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، حيث تضمن الطلب أكثر من 15 ألف صفحة، يوثق سلامة عمليات التشغيل والصيانة المخطط لها بالمحطة، مع توثيق مدى الالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان.

وأكدت الشركة أنها تظل ملتزمة العمل وفق لوائح الهيئة لضمان تطبيق معايير السلامة والجودة المطلوبة، إذ تستعد لعددٍ من عمليات المراجعة الرسمية والمكثفة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي لمشغلي الطاقة النووية، علماً بأن جميع هذه العمليات تصبو إلى تقييم معايير السلامة النووية والاستعداد للتشغيل في محطة براكة.
وحققت نواة، عدداً من الإنجازات المهمة من حيث الجاهزية التشغيلية، فقد بدأت بالتحضير لاستقبال فريق «مراجعة السلامة قبل التشغيل» التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مهمّتهم المرتقبة للمحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية.
وتتمثل مهمات فريق مراجعة السلامة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنسيق فرق من الخبراء الدوليين للاطلاع على ممارسات السلامة التشغيلية وأدائها في محطات الطاقة النووية، ومنذ انطلاق برنامج مراجعة السلامة في عام 1982 حتى الآن، زار فريق المراجعة جميع المحطات النووية حول العالم، وأجروا أكثر من 150 عملية تقييم ومراجعة للسلامة.
وفي هذا السياق، قال المهندس محمد ساحوه السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة نواة للطاقة: «تعهدت شركة نواة للطاقة لأن تصبح شركة تشغيلية نووية رائدة ومعترف بها عالمياً، والعمل وفق أرقى المعايير الدولية للسلامة والجودة. تركز نواة حالياً على إتمام مرحلة الجاهزية التشغيلية بمحطة براكة للطاقة النووية، وتحميل الوقود في المحطة الأولى في عام 2018، حيث تسير «نواة» ضمن الخطة المعتمدة من حيث نواحي البرنامج كافة، بما في ذلك الجاهزية التشغيلية، وتنمية الموارد البشرية، وتمكين الكوادر الفنية لبناء الجيل القادم من قادة البرنامج النووي السلمي الإماراتي».
يذكر أن «نواة» قد تسلمت شحنات الوقود النووي الخاصة بالمحطة الأولى في مايو 2017، وقد سارت عملية النقل بأمانٍ تام، وحالياً جميع الشحنات مُخزنة على نحوٍ آمن داخل الموقع.

ويتحتّم على خبراء الوقود لدى نواة، فحص جميع شحنات الوقود النووي بدقة امتثالاً لقوانين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، لضمان السلامة الهيكلية وجودة كل شحنة من شحنات الوقود.

أما فيما يخص سعي نواة إلى بناء قاعدةٍ من الكفاءات الإماراتية المؤهلة للعمل في قطاع الطاقة النووية، والذي من شأنه رفع مستوى الجاهزية في جانب تنمية الكفاءات، فقد وصل عدد الطلبة الملتحقين ببرنامج «روّاد الطاقة» الخاص بالمنح الدراسية إلى 162 طالباً وطالبة، يتلقون تعليمهم حول العالم وعلى يد أفضل الخبراء الدوليين في مجال الطاقة النووية.

مواضيع: شركةنواة،#براكة،#وفق  


الأخبار الأخيرة