وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية فراس الدبس أن المستوطنين عمدوا إلى تشكيل مجموعات متتالية بحماية قوات الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من المسجد. في وقت نشرت قوات الاحتلال وحدات معززة في أزقة وحواري وشوارع البلدة القديمة التي تصدى أبناؤها لمسيرات واعتداءات استفزازية لعصابات المستوطنين.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار تصعيد سلطات الاحتلال لإجراءاتها القمعية بحق المقدسيين، عقب انتصارهم التاريخي في معركة الدفاع عن «الأقصى». واستنكرت تصعيد الاقتحامات للمسجد، وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية وأعمال عربدة في محيطه وفي باحاته. ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اختارت كعادتها تصعيد إجراءاتها القمعية والتهويدية في القدس، باحثةً عن مزيد الفرص لتوتير الأجواء السياسية هروباً من أي جهد يسعى لإحياء عملية السلام، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للجم الانفلات الإسرائيلي من استحقاقات المفاوضات والاتفاقيات الموقعة، ولإجبار إسرائيل كقوة احتلال على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.
مواضيع: اقصى#،المسجد،#أمس