ويعد التمرين الأكبر والأضخم في تاريخ المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة أو لجهة تنوع خبراتها والأسلحة المشاركة فيه.
وذكر مصدر في وزارة الدفاع السعودية أن التمرين كان الهدف منه رفع جاهزية القوات العسكرية للدول المشاركة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية وتعزيز التعاون والتكامل العسكري.
وأوضح المصدر أن التمارين التعبوية المتطورة الضخمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية تعد نهجا مسمتمرا لوزارة الدفاع السعودية للإستفادة من تراكم الخبرات المستمرة وتعزيز الجاهزية العسكرية في مختلف الظروف والأوقات لحفظ الأمن والأستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أنه شارك في التمرين الذي أتى قبل تنفيذ القيادات المشاركة تمرين القيادة المشتركة ومن ثم تنفيذ جميع القوات المشاركة للتمارين للذخيرة الحية، نحو 24 دولة شقيقة وصديقة أربع منها تصنف من بين أقوى عشرة جيوش في العالم.
ونوه المصدر إلى أن التحرك الذي أجرته القوات المشاركة فور وصولها إلى أراضي المملكة يمثل أكبر تحرك عسكري من نوعه في العالم.
مواضيع: