وأوضح لودريان رداً على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إينفو" أنه "في أغسطس(آب) 2013 تعهد نظام الأسد بتدمير مجمل ترسانته الكيميائية... لكن يتبين أنه لم يدمر كل ما لديه".
وتابع "يظهر جلياً لبشار الأسد أنه لو حصل أن اجتاز هذا الخط الأحمر مرة جديدة، فإن الرد سيكون بالطبع مماثلاً".
وأكد أن "المسألة هي مسألة السلاح الكيميائي. لم نعلن الحرب على بشار الأسد أو حلفائه. كل ما قمنا به هو التحرك بحيث لم يعد السلاح الكيماوي مستخدماً، ولا يضاف هوله إلى محنة الشعب السوري".
وختم: "حين تقطع فرنسا تعهدات... فهي تفي بها. وإذا لم يتم الالتزام بهذه التعهدات، فسوف نضرب لفرض احترامها".
وأعرب عن أمله على غرار ما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أن "تمهد الغارات الجوية التي نفذها الطيران الأميركي والفرنسي والبريطاني ليل الجمعة السبت على مواقع تابعة لنظام دمشق رداً على هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما قرب دمشق اتهم الغرب سوريا بتنفيذه، "لحلحلةط عملية التسوية السياسية المتعثرة حالياً للنزاع السوري برعاية الأمم المتحدة".
مواضيع: فرنسا