وقال الوزير، إن حكومة بلاده توصلت إلى هذا الاستنتاج بالاستناد إلى معلومات استخباراتية وبعد التشاور مع الحلفاء.
وذكر أن الحكومة ترى أن مسؤولية الهجمات السبرانية التي وقعت عام 2017، تتحملها جهات وأشخاص يحظون بدعم الدولة الروسية.
وأضاف، أنه لا توجد أدلة مثبتة حتى الآن، تشير إلى تعرض بلاده للضرر جراء هذا الاعتداء.
وقال الوزير: "ورغم ذلك، يجب أن تكون هذه المحاولة الروسية، بمثابة تذكير خطير بأن الشركات والأفراد في أستراليا، يعتبرون أهدافا لهجمات الهاكرز الذين قد يعملون بشكل مستقل أو بدعم من رسمي".
وفي 15 مارس، اتهمت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، السلطات الروسية بتنظيم هجمات عبرالإنترنت على منظومة الطاقة في الولايات المتحدة.
وزعمت بأن "الهاكرز المدعومين من الحكومة الروسية" نظموا حملات سبرانية متشعبة ضد "الشبكات التجارية الصغيرة"، تمكنوا خلالها من إدخال برامج ضارة ووصلوا عن بعد إلى حواسيب شركات قطاع الطاقة.
وفي 9 فبراير، تم تسجيل هجوم افتراضي على شبكات الكمبيوتر في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، حيث أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية.
وحينذاك أعلن بعض خبراء الأمن السبراني، أنهم يرجحون وقوف هاكرز من Fancy Bear الذين يزعم البعض بعلاقتهم بالأجهزة الأمنية الروسية.