وكانت تشوي من نجمات كوريا الجنوبية عندما اختطفت بأمر من كيم في أواخر السبعينيات.
وكان زوجها السابق، وهو مخرج كوري شهير، اختطف بعد اختطافها بعدة أشهر. وفر الاثنان لاحقا.
وتنفي كوريا الشمالية دوما أنها اختطفت الزوجين، قائلة إنهما طلبا اللجوء إلى أراضيها.
وتوفيت تشوي الاثنين في مستشفى في كوريا الجنوبية.
وقال المخرج شين جونغ جيون، الابن الاكبر لتشوي، لوكالة يونهاب الاخبارية "توفيت والدتي بعد ذهابها للمستشفى للغسيل الكلوى عصر اليوم".
وولدت تشوي عام 1926 في إقليم جيونغي فيي كوريا الجنوبية، وبدأت عملها في التمثيل عام 1947.
وأصبح
وفي هذه الآونة تقرب من تشوي رجل انتحل صفة رجل أعمال من هونغ كونغ وعرض عليها انشاء شركة إنتاج سينمائي تحيي بها مسيرتها الفنية.
ووفقا لما جاء في كتاب عن مسيرتها، أُقنعت تشوي بالسفر إلى هونغ كونغ، وعند وصولها إلى هناك تم احتجازها وتخديرها.
وبعد ذلك بثمانية أيام كانت في بيونغيانغ في منزل أنيق تحت حراسة دائمة.
وعلى الرغم عن انفصالها عن زوجها، إلا أنها بقيت على صلة وصداقة قوية مع زوجها السابق الذي سافر إلى هونغ كونغ للبحث عنها. وتم اختطافه لاحقا.
واشتهر عن كيم يونغ إلبأنه كان من محبي السينما وأنه كان مشاهدا شغوفا بأفلام هوليوود. وكان يأمل في أن يعطي وجود تشوي وزوجها زخما لصناعة السينما في بلاده ولقدرتها على المنافسة الدولية في مجال السينما.
وبعد ثمانية أعوام اكتسب الاثنان ثقة كيم وسُمح لهما بالسفر إلى فيينا للترويج لأفلامهما.
وفي فيينا طلب الاثنان اللجوء للسفارة الأمريكية. وعاد الاثنان إلى كوريا الجنوبية بعد ذلك بأعوام.
ت هي وزوجها آنذاك سانغ أوك من أشهر الممثلات والمخرجين في الكوريا الجنوبية.
وفي منتصف السبعينيات انفصل الزوجان وتدهورت مسيرة تشوي وفقدت نجوميتها.
مواضيع: