واعتبر تيلرسون أن الكفاح ضد الإرهاب هو المجال الذي يمكن للبلدين أن يتعاونا فيه، على الرغم من أن العلاقات الثنائية الشاملة، حسب قوله هي الآن “تحت الضغط” و” لقد اخترنا سوريا لأنها الإقليم الذي يمكننا أن نحاول العمل فيه معا”.
وأكد تيلرسون أن “روسيا والولايات المتحدة تعتبران تنظيم “داعش” جماعة إرهابية وتهديدا، ونحن عازمون على الحفاظ على الاستقرار في سوريا، ونحن نتشاطر التقييم العام المتمثل في أن جماعة “داعش” تشكل تهديدا لبلدينا، ونحن ملتزمون بالقضاء عليها مع غيرها من الجماعات الإرهابية، وبعد ذلك نحن ملتزمون بالاستقرار في سوريا”.
وأعتبر الوزير الأمريكي أن “تحرير الرقة يجري بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، على الرغم من أنه لا مفر من مواجهة صعوبات في المستقبل”، لفت تيلرسون إلى أنّ الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي “مستمرة بوتيرة أسرع ممّا كان متوقعًا”. غير أنه اعترف في الآن نفسه، بأنّ “الأمر مازال صعباً”، وأشار إلى نجاح الحرب ضد “داعش” في العديد من المناطق العراقية، معلنًا “عودة نحو مليونين من سكانها إلى ديارهم”.
مواضيع: اشترط،#روسيا،#استقرار