حكم يحتسب ركلة جزاء بين شوطي المباراة في الدوري الألماني

  17 ابريل 2018    قرأ 1803
حكم يحتسب ركلة جزاء بين شوطي المباراة في الدوري الألماني

استدعى حكم مباراة ماينز وفرايبورغ في الدوري الألماني الممتاز لاعبي الفريقين إلى الملعب، بعدما توجهوا إلى غرفة الملابس بين الشوطين، لاحتساب ركلة جزاء.

ولجأ الحكم جويدو وينكمان لحكم الفيديو المساعد، وتأكد من لمس الكرة ليد أحد لاعبي فرايبورغ.

وسدد لاعب ماينز، بابلو دي بلاسيس، ركلة الجزاء بنجاح لفريقه ليتقدم ماينز بهدف دون رد.

وقال المدير الرياضي لنادي فرايبورغ، يوخن ساير: "ما حدث يجعلنا نشعر بمرارة في الحلق".

وفي حديث لشبكة "سكاي سبورتس" الرياضية، قال ساير إنه اضطر لـ "تقبل الأمر على مضض".

وأضاف: "كان لدينا انطباع بأنه عندما يوجه لنا الحكم مثل هذه الضربة بين الشوطين، فقد انتهى كل شيء".

اقرأ أيضا: بعد إلغاء هدف لفريقه: رئيس ناد يوناني يقتحم الملعب بمسدس
وتأخر انطلاق الشوط الثاني بسبب إلقاء الجمهور لورق المرحاض داخل الملعب، لكن لم يكن هذا اعتراضا على احتساب رلكة الجزاء، وإنما على قرار إقامة مباريات الدوري الألماني الممتاز مساء يوم الإثنين من كل أسبوع.

وسجل دي بلاسيس هدفا ثانيا في الدقيقة 78 من عمر اللقاء ليؤمن الفوز لفريقه، ليتقدم ماينز على فرايبورغ في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز بفارق الأهداف، ويبتعد بثماني نقاط عن المركز المؤدي للهبوط لدوري الدرجة الأولى، في حين سيلعب فرايبورغ مباراة فاصلة من أجل البقاء في الدوري الممتاز.

ورفض الحكم في البداية احتساب ركلة الجزاء لنادي ماينز، بعدما اصطدمت الكرة العرضية التي لعبها دانيل بروسينسكي بيد مدافع فرايبورغ مارك أوليفر كيمبف، وغيرت اتجاهها لينقذها بعد ذلك حارس المرمى ألكسندر شولفو.

وبعدما توجه اللاعبون إلى غرفة خلع الملابس، طُلب من حكم اللقاء الذهاب إلى حكم الفيديو المساعد على الجانب الآخر من الملعب لمشاهدة إعادة اللعبة المثيرة للجدل عبر الشاشة.

وقرر وينكمان احتساب ركلة الجزاء، وطلب من اللاعبين العودة مرة أخرى إلى الملعب لتنفيذ ركلة الجزاء.

وبعد التأخير لمدة ست دقائق، سدد دي بلاسيس ركلة الجزاء بنجاح، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول مرة أخرى ويعود اللاعبون مجددا لغرفة خلع الملابس.

تحليل
يقول أندي براسيل، متخصص في شؤون كرة القدم الأوروبية في بي بي سي، إن هذا الهدف كان من بين أكثر الأهداف الحاسمة في صراع الهروب من الهبوط، لكنه يعد ضربة جديدة لتقنية حكم الفيديو المساعد.

ويضيف براسيل إنه ربما لم يكن يتعين على حكم اللقاء أن يسمح للاعبين بمغادرة الملعب بهذه السرعة، لكن هذا يعتمد على تلقيه اتصالا من حكم الفيديو المساعد.

ويشير إلى أن المشكلة لا تكمن في التكنولوجيا نفسها، لكن في طريقة تنفيذها، مضيفا: "لا يمكنني أن أفهم سبب اشتراك الحكم في عملية اتخاذ القرار من الأساس، فإذا كانت هذه التقنية تستخدم في حالة الأخطاء الواضحة، فيجب على حكم الفيديو المساعد أن يخبر الحكم بالقرار النهائي."

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة