وفي حديثه أمام جلسة استماع، أشار رويس إلى أن الضربة الأمريكية الأخيرة كانت "مشروعة ومبررة"، لأنها وفق قوله كانت ردا على "الهجوم البربري" من قبل سلطات البلاد باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات جوية "بي-1 بي" من منطقة التنف.
مواضيع: