وينص هذا المفهوم على أن واشنطن يجب أن تكون قادرة على ضرب أي هدف على الأرض في غضون ساعة. ووفقا للوثيقة فإن مثل هذه المفهوم قادر على تعزيز جهود الولايات المتحدة "لردع وهزيمة الأعداء"، ما يسمح لهم بمهاجمة أهم الأهداف في أي وقت من النزاع.
وأشارت الوثيقة إلى أن الصواريخ قد تعبر فوق أراضي روسيا أو الصين في حال توجيه الجيش الأمريكي ضربة غير نووية ضد العدو المحتمل. وتشعر الولايات المتحدة بدورها بالقلق من إمكانية استخدام موسكو أو بكين للأسلحة النووية في هذه الحال، دون تقييم مستوى الخطر.
وذكرت الوثيقة أن واشنطن يمكن أن تبلغ الجانب الروسي مسبقا بإطلاق الصواريخ المزودة برؤوس حربية غير نووية أو إنشاء خط ساخن خاص للاتصال بعد الإطلاق من أجل تقليل "خطر سوء الفهم".
مواضيع: