وقال عبد العزيز عجيني رئيس المكتب الإعلامي لمديرية صحّة إدلب، “إنه بعد الهجوم الكيماوي الذي شنّه النظام على مدينة خان شيخون، سارعت مديرية الصحة بالتواصل مع الجهات الدوليّة والمنظمات المعنيّة، من أجل دعم المديرية بالمعدات والأدوية اللازمة تحسبًا لأي هجوم آخر”.
وأضاف عجيني، أنه تم دعم 7 مشافي في مناطق ريف إدلب ببزات واقية وأقنعة وأدوية، إضافة لقيام منظمة الصحة العالمية بتدريب مدراء تلك المشافي وعدد من الأطباء للتعامل الطارئ مع تلك الحالات، ومؤكدًا أن تلك المشافي أصبحت جاهزة للتعامل مع أي ضربة كيماوية محتملة.
وأوضح عجيني، أن المديرية قامت بتلك الخطوة، وتجهيز المشافي، حتى يكونوا قادرين على التدخل السريع ومساعدة المصابين بأقصى سرعة واتخاذ الإجراءات الطبية الأولية، ولكي لا يضطروا لنقلهم إلى المشافي المعابر الحدودية والانتظار طويلًا.
واشار عجيني، بأن اختيار المشافي السبعة تم اختيارها على أساس توزعها الجغرافي، كي تكون قريبة وتغطي جميع مدن وبلدات الريف.
مواضيع: توزّع،#لقصف،#