وقالت السفيرة البريطانية في تصريحات صحفية اليوم: “نحن لسنا في عجلة لطرح مشروع القرار هذا للتصويت في مجلس الأمن”.
وتابعت: “نريد إشراك جميع الدول الأعضاء بالمجلس في المشروع بما في ذلك روسيا والاستماع إليهم”.
وأوضحت بيرس أن “مشروع القرار يتعلق بثلاثة جوانب أساسية هي ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا والأزمة الإنسانية وإيجاد تسوية سياسية للنزاع”.
والإثنين الماضي قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فراسوا ديلاتر، إن “مشروع القرار هو الأول من نوعه الذي يغطي الأبعاد الثلاثية للأزمة السورية”.
وناشد ديلاتر جميع الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة) أن “تأتي إلى المفاوضات بحسن نية، وتنخرط فيها بإيجابية من أجل حلحلة الموقف المتجمد للأزمة”.
واعتبر أن الهدف من مشروع القرار “واضح للغاية لأنه يمثل بداية عمل جماعي للتعامل مع الأزمة (السورية) وإيجاد السبيل للخروج من الوضع المتجمد الحالي”.
وفجر يوم 14 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، ردًا على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات 7 أبريل/ نيسان الجاري، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على دوما بغوطة دمشق الشرقية.
مواضيع: