وتنفي روسيا هذه الأرقام، مؤكدةّ أن عدد القتلى من جنودها لم يبلغ 30 قتيلًا منذ تدخلها في سوريا عام 2015.
وأشارت “رويترز” إلى أن “الرقم المذكور قد يكون أعلى بكثير لأن خسائر الجيش تعتبر من أسرار الدولة بموجب القانون الروسي”.
واستنكر المتحدث باسم الكرملين إحصائية “رويترز” رافضًا طلب إعادة التأكد من رقم القتلى، وقال للصحفيين إن وزارة الدفاع الروسية “تُعتبر مصدرًا رسميًا وحيدًا للمعلومات حول الخسائر الروسية في سوريا”.
وتابع “في حال كان مواطنو روسيا موجودين في سوريا كمتطوعين، فإن ذلك ليس عبر خط الدولة ولا علاقة له بوزارة الدفاع”.
وتنشر روسيا مرتزقة روس في سوريا يتمتعون بصفة مدنية، لكنهم كثيرًا ما يكونون من المحاربين القدامى المتقاعدين الذين لديهم خبرة في ميدان القتال، ولا تعترف موسكو رسميًا بوجودهم، كما أنها لا تكشف عن الخسائر في صفوفهم.
وكان التدخل العسكري الروسي في سوريا بدأ في 30 أيلول عام 2015، وسّعت خلاله روسيا نطاق عملياتها، إذ تدير قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، كما نشرت كتيبة من مقاتليها في محيط مدينة تدمر .
مواضيع: روسيا،#سوريا،#