ومع حصوله على آراء إيجابية من 43% من المستطلعين، يستعيد ماكرون مستوى شعبيته في فبراير (شباط) بعدما تراجعت في مارس (آذار)، غير أن غالبية من الفرنسيين (54%، بتراجع 3%) غير راضية عنه.
وازدادت شعبية ماكرون بعد مقابلتيه التلفزيونيتين في 12 و15 أبريل (نيسان) لدى جميع الشرائح السياسية تقريبا، مع تسجيل ارتفاع بـ14 نقطة مئوية لدى مؤيدي حزب "الجمهوريون" اليميني، و9 نقاط لدى أنصار الحزب الاشتراكي، وفق التحقيق الذي تم لحساب شركة "أورانج" وإذاعة "إر تي إل" وصحيفة "لا تريبون".
بموازاة ذلك، ارتفعت نسبة التأييد لرئيس الوزراء إلى 45% بزيادة نقطتين من الآراء الإيجابية، فيما لا تزال غالبية ضئيلة (51%، بتراجع ثلاث نقاط) غير مؤيدة له.
أما زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبن، فارتفع التأييد لها بخمس نقاط مئوية إلى 28%.
وجرى استطلاع الرأي عبر الإنترنت في 18 و19 أبريل (نيسان) وشمل 1011 شخصاً أعمارهم 18 عاماً وما فوق، استناداً إلى نظام الحصص.
مواضيع: ماكرون