وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الاستعدادات لاجتماع الرئيسين "معلقة"، إن "الكلمة خرجت"، يقصد التأكيد على النية من جانب ترامب، مضيفاً بقوله إن "الرئيس بوتين مستعد لاجتماع كهذاً". ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن التحضيرات للقمة بحد ذاتها لا تجري بعد.
وأضاف لافروف "ولكن إذا كان الأمر كذلك، فبمجرد أن يكون هناك بعض التطور، سنخبركم بالتأكيد عن ذلك، ولكنني سألفت الانتباه فقط، إلى أن دونالد ترامب، عقب هذه المكالمة الهاتفية تحدث عدة مرات في التغريدات، وشفهياً، عن أنه ينبغي حل القضايا مع روسيا، نحن نريد أن نكون على علاقات جيدة مع روسيا، وهذا أفضل من عدم وجود علاقات جيدة، والأحمق فقط هو الذي يفكر بطريقة أخرى. كل هذا نسمعه أيضاً".
وبشأن سوريا، قال لافروف إن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا هذا الأسبوع أزالت أي التزام أخلاقي يمنع روسيا من تسليم أنظمة إس-300 الصاروخية المضادة للطائرات لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
وتابع: "قبل الضربات الأمريكية على أهداف سورية أبلغت موسكو مسؤولين أمريكيين بالمناطق السورية التي تمثل "خطوطاً حمراء" بالنسبة لها، والجيش الأمريكي لم يتجاوز هذه الخطوط.
وأضاف أنه مقتنع بأن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة مسلحة بين البلدين.
كان بوتين وترامب، اتفقا، في وقت سابق من هذا الشهر، خلال محادثة هاتفية، على إمكانية عقد قمة، وقال البيت الأبيض، إن واشنطن قد تكون المكان المحتمل.
يشار إلى أن العلاقات الأمريكية الروسية تدهورت عقب قيام واشنطن بطرد 60 دبلوماسياً روسياً على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال في بريطانيا، وردت روسيا بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الأمريكيين.
كما شهدت العلاقات مزيداً من التدهور عقب قيام واشنطن وباريس وبريطانيا بتوجيه ضربات لأهداف سورية رداً على هجوم كيماوي شنته دمشق على الغوطة الشرقية في السابع من الشهر الجاري. ونفت سورية شن الهجوم.