وقال البروفيسور ها دينه دوك، وهو خبير متخصص في مجال الأحياء قضى عقوداً في إجراء أبحاث عن البحيرة، التي تعرف محلياً باسم (هوان كيم): إن "اللون الغريب ناجم عن طحالب البكتيريا الزرقاء.
وأضاف أن "طحالب البكتيريا الزرقاء ضارة حيث أنها تقلص مستويات الأكسجين وتصرف المواد السامة في البحيرة"، وتم بالفعل العثور على أسماك تطفو على سطح البحيرة.
وضخت شركة هانوي للصرف المسؤولة عن البحيرة 22 صهريجاً من الطحالب الخضراء في مياه البحيرة العام الماضي، أملاً في القضاء على الطحالب السامة ومنع المزيد من نفوق الكائنات الحية، ويعتقد أن تغير المناخ سبب غزو الطحالب، طبقاً لما ذكره موقع صحيفة "في.إن.إكسبرس" المحلية على الإنترنت.
وكانت البحيرة تشتهر بوجود سلحفاة "كو روا" أو "الجد الأكبر" وهي آخر فصائل السلاحف الضخمة ذات القشرة الناعمة التي تعيش في نهر اليانجتسي، قبل أن تنفق أوائل عام 2016.
مواضيع: فيتنام