كما ينظر بعضهم إلى بيان كيم جونغ أون، كمحاولة لإجبار الولايات المتحدة وحلفائها على تخفيف العقوبات الاقتصادية ضد بيونغ يانغ.
هذا وأعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن بلاده ستتوقف عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات بدء من 21 أبريل/ نيسان، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت التسلح النووي، معلنا غلق كوريا الشمالية موقع التجارب النووية في الجزء الشمالي من البلاد للتأكيد على وعدها بوقف الاختبارات.
وجاء تبني الحزب لمسار جديد لجمهورية كوريا الشمالية عشية القمة مع كوريا الجنوبية المقرر عقدها في 27 أبريل، وكذلك الاجتماع المخطط بعد ذلك بين كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان البيت الأبيض قد ذكر، في وقت سابق، أن قمة الزعيمين ستعقد في مايو/ أيار أو أوائل يونيو/ حزيران المقبل.
مواضيع: