وتجدر الإشارة إلى أنه في منتصف شهر مايو/أيار القادم، يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان [وفقا لما وعد] عن نتائج المشاورات ما بين بلاده، و3 دول أوروبية — بريطانيا وألمانيا وفرنسا — حول ما إذا كانت واشنطن، ستبقى في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، أم ستنسحب.
فقد أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستنسحب من الاتفاق مع إيران، إذا لم يعمل "الشركاء الأوروبيون على "تصحيح عيوبه".
وجدير بالذكر، أن التوقيع على اتفاق البرنامج النووي الإيراني، تم يوم 14 يوليو/ تموز عام 2015 في العاصمة النمساوية، فيينا، وقد جاء بعد سلسلة من المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين [5+1]، التي ضمت، إلى جانب روسيا، كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي من جهة، وإيران من جهة أخرى.
مواضيع: