وذكّر المتحدث بأنه "خلال العامين الماضيين، أطاحت الأجهزة الأمنية بعدة خلايا إرهابية في محيط العاصمة المقدسة وضواحيها"، مشيرا إلى أن تلك الخلايا هدفها إثارة "التشكيك في قدرة المملكة على حماية أمن الحجاج والمعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين".
وتوعد تركي الإرهابيين للحيلولة دون تحقيق أهدافهم، "سنكون لهم بالمرصاد.. للحيلولة دون تمكينهم من تحقيق هذه الأهداف التي تخدم أجندات أجنبية".
وكانت القوات الأمنية السعودية قد تمكنت أمس الجمعة من إحباط "عمل إرهابي وشيك" كان يستهدف أمن الحرم المكي ومرتاديه من المعتمرين والمصلين.
والعملية التي أحبطت في وقت كان المصلون متجمعين بأعداد كبيرة في المسجد الحرام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة إن العملية تقف وراءها مجموعة تمركزت في ثلاثة مواقع: الأول في محافظة جدة، والآخران في مكة المكرمة، أحدهما بحي العسيلة، والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام.
وأصيب 11 شخصا بينهم 5 شرطيين بجروح، في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصن فيه إرهابي قبل أن يفجر نفسه، حسب وزارة الداخلية.
كما أوضح البيان أن العملية الأمنية أسفرت "عن القبض على 5 من عناصر الخلية بينهم امرأة، بعد مداهمة مواقعهم"، لافتا إلى أن الجهات الأمنية باشرت "تحقيقاتها ورفع الأدلة في مكان التفجير والتثبت من هوية الانتحاري".
ونقل المعتمرون الستة المصابون إلى المستشفى، وغادر 4 منهم المستشفى بعد تلقي العلاج، فيما لا يزال اثنان يتلقيان الرعاية الصحية، بحسب البيان.
المصدر: وكالات
AzVision.az
مواضيع: تفجيرات هجومانتحاري