لواء شهداء القريتين” يعود للتنف وينهي خلافاته مع التحالف

  03 أغسطس 2017    قرأ 705
لواء شهداء القريتين” يعود للتنف وينهي خلافاته مع التحالف
توصل التحالف الدولي و”لواء شهداء القريتين”،إلى إتفاق يعود بموجبه الأخير إلى قاعدة التنف، ويستكمل المشروع المشترك بين الجانبين في”محاربة الإرهاب، وذلك بعد أيام من سجال بين الطرفين.
وكشفت مصادر إعلامية، أن ما جرى بين قيادة “لواء شهداء القريتين” والتحالف الدولي كان “سوء تصرف” من قبل “شهداء القريتين” الذي اتخذ موقفاً تصعيدياً ضد قوات الأسد مخالفاً توجيهات التحالف، ورافضاً الوقوف على الحياد استعداداً للتصدي لأي هجمات.
ولفتت المصادر، إلى أن “شهداء القريتين” فضّل القيام بالهجوم على مليشيات الأسد، الأمر الذي رفضته قيادة التحالف التي حددت مبادئ رئيسية قالت فيها: إن أي عملية عدائية ضد قواتها أو حلفائها في منطقة التنف، ستتكفل هي بالرد عليها بشكل فوري ومن دون سابق انذار.
وقالت المصادر، إن قائد “اللواء” محمد القاسم، كان قد رفض الحضور لقاعدة التنف، متخوفاً من أي تصعيد ضده من قبل “التحالف”، مفضلاً إرسال مندوبين له قابلوا أعضاء في “التحالف” خلال الاسبوعين الماضيين، خاصة بعد بيان له “اللواء” حمل بدوره لهجة تصعيدية، ملوّحاً بالإنسحاب الكامل من مشروع محاربة الإرهاب, ما أدى إلى تأزيم المفاوضات.
وأضافت، بأن القاسم قائد “اللواء”، كان قد خرج من منطقة “خفض التصعيد” في التنف، بعد قراره عدم الخضوع لأهداف قيادة التحالف بالتركيز على محاربة تنظيم “داعش” والتوقف عن محاربة مليشيات الأسد.
ودفع موقف القاسم، قوات التحالف للطلب من “اللواء” تسليم معداته التي منحتها له، لكن الأخير رفض ذلك، ما استدعى تهديداً من حلف محاربة “داعش” نهاية تموز بقصف معدات “شهداء القريتين” إن لم يفعل ذلك، قبل أن تعود المفاوضات في 31 تموز، في قاعدة التنف، إلى مجراها الطبيعي، وستعود عملية التنسيق بين الطرفين قريباً.
وأكدت المصادر، أن أجزاء كبيرة من “اللواء”، قد عادت إلى قاعدة التنف، في طور استعادة الثقة مع “التحالف”، وذلك بعد التفاهم الأخير بين الجانبين.
يذكر أن “لواء شهداء القريتين”، يضم حوالي 80 مقاتلاً، ينتمون إلى بلدة القريتين في ريف حمص الشرقي التي سبق وسيطر عليها تنظيم “داعش” وهجر أهلها، قبل أن تسيطر عليها قوات الأسد نهاية العام 2016، وما زال معظم أهلها مُهجّرين.

مواضيع: تصرف،#الأسد  


الأخبار الأخيرة