وذكرت قناة "CNN" الأمريكية أن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي اختارت قطعة من غلاف كرسي، صممه نجاد فرنسي يدعى بيار أنطوان، عمل في البيت الأبيض أثناء فترة الرئيس الأمريكي الخامس، جيمس مونرو، 1817 – 1825.
وبالإضافة إلى ذلك سيهدي ترامب لنظيره الفرنسي، ألبوم صور، وكأسا من الفضة فيه إمضاء ميلانيا ودونالد ترامب.
من جانه يسعى الرئيس الفرنسي، الذي يبدأ اليوم زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام للولايات المتحدة الأمريكية، لاستمالة مضيفه الرئيس دونالد ترامب، بهدية لها صلة بتاريخ مشاة البحرية الأمريكية.
وقالت الرئاسة الفرنسية، أمس الأحد، إن ماكرون سيقدم لترامب شجيرة بلوط مأخوذة من موقع معركة رئيسية في الحرب العالمية الأولى، حيث تصدت مشاة البحرية الأمريكية لهجوم ألماني في العام الأخير من الحرب، أي قبل نحو 100 عام.
ونمت الشجيرة قرب نافورة "دفل دوغ"، وهو موقع أصبح أسطوريا بين صفوف أفراد مشاة البحرية.
وهذا هو الموقع الذي تردد أن الجنود الأمريكيين تجمعوا فيه بعد المعركة التي دارت رحاها في يونيو من العام 1918 ويقع على مسافة نحو 100 كيلومتر شمال شرقي باريس.
وكلمة "دوغ" (Dog) في اسم النافورة تشير إلى صنبورها الذي يشبه رأس كلب من نوع "بول ماستيف"، وهو هجين بين سلالتي كلاب "بول" و"ماستيف". ويرجع الاسم "دفل دوغ" كذلك إلى تعبير أطلقه الألمان لوصف جنود مشاة البحرية بسبب ضراوتهم في القتال.
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
