وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر التزامها بأعلى معايير الجودة في المحافظة على معايير الأمن والسلامة للطيران المدني، متهمة الإمارات بـ"التلاعب في الحقائق بقصد تأجيج وتضليل المجتمع الدولي."
وقالت الهيئة إن الطائرة العسكرية القطرية كانت "محلقة باتجاه شمال شرقي دولة قطر في مهمة معروفة لدى مقدم الخدمات الملاحية في مملكة البحرين إثر دخول طائرة عسكرية إماراتية المياه القطرية دون أخذ إذن مسبق من دولة قطر وفي خط سير مقارب لخط سير الطائرة المدنية الإماراتية المشار إليها في بيان هيئة الطيران الإماراتية."
الإمارات كانت قد ذكرت في بيانها يوم الأحد، أن المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين والعمودية إلى 700 قدم تاركة ثوان قليلة قبل اصطدام الطائرتين، على حد وصفها.
وقالت الهيئة القطرية إن "هذه ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها الإمارات إرسال طائرات عسكرية للمرور في الأجواء بالتزامن مع مرور طائرات مدنية إماراتية دون أخذ الإذن من الجهات المعنية في دولة قطر على الرغم من النداءات المتكررة لمقدم الخدمات الملاحية في البحرين للتنسيق في هذا الصدد"، على حد تعبيرها.
واعتبرت الهيئة القطرية أن تتالي "الشكاوى المفتعلة" التي تصدر عن هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات، ما هي إلا "محاولات غير موفقة للفت الأنظار بعيدا عن اختراقات طائراتها العسكرية المتعددة للأجواء القطرية منذ بداية الأزمة في يونيو 2017، وبقصد التشويش على ملف شكاوى دولة قطر في منظمة الآيكاو والذي سيتم البت فيه خلال الشهرين القادمين".