ومن المرجح أن يكون الأربعة قد دفنوا في سراديب داخل وادي فالن، وهو ضريح جديد على الطراز الكلاسيكي الحديث شمال غربي مدريد، حيث دفن آلاف الضحايا في الفترة بين عامي 1936 و1939 الى جانب رفات فرانكو نفسه.
وأقام فرانكو المجمع الفخم كرمز للمصالحة الوطنية، لكن أقارب الضحايا نظموا حملات لنقل الجثث، بحجة أن قبر الدكتاتور إهانة لذكرى الضحايا.
وأمر قاضي باستخراج أول ضحيتين عام 2016، لكن رئيس الدير أوقف العمل بالطعن على القرار، إلى أن أمرته قيادة الكنيسة الكاثوليكية في وقت سابق من هذا العام بالتعاون مع السلطات.
مواضيع: إسبانيا