وأضاف قائلاً: إن المعارض التي يقدمها الحي الثقافي كتارا تبرز تنوعًا واضحًا في أفكار الفنانين وطرق طرحهم لرؤيتهم الفنية، مما يسهم بشكل واضح في تبادل الخبرات والمعارف والأساليب وكذلك تسهم في إثراء الساحة الفنية والثقافية بشكل عام.
وأكدّ ان الحي الثقافي كتارا يشد على أيدي الفنانين بمختلف مدارسهم ويقدم لهم الدعم ليلتقوا تحت مظلة الابداع والفنون، ويقدموا أفضل مالديهم حتى يستمتع به الجمهور بمختلف فئاته وجنسياته.
وقد ضم المعرض 35 لوحة قال عنها الفنان رامي خوري: اردت من خلال هذا المعرض الذي عملت عليه لمدة 4 سنوات، ان أمزج بين الديكور والفن التشكيلي فبالأساس أنا أعمل مهندس ديكور وجاءتني الفكرة عندما اردت ادخال الخط بنمط واسلوب معين يناسب تصاميمي، وعندما بدأت بالعمل ظهرت اللوحات تباعًا، وعندما رآها أحد أصدقائي نصحني بالتسجيل في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وبعدها شاركت في ثلاث معارض جماعية وهذا هو معرضي الشخصي الأول.
وأوضح أنه وعلى مدى عقود كان للخط العربي دور مهم في العديد من مجالات الفنون في تعزيز اللغة العربية، حيث كان منفرداً من بين كل لغات العالم بشكله وتنوعه.
وأضاف: اخترت الحروف لأنها من صميم التراث العربي والإسلامي.
وعن تسمية المعرض بهذا الاسم قال: واسميته رقص الحروف لأني لم اعتمد نمطًا بعينه، ففي كل لوحة اعتمدت اسلوبا مختلفا وحتى طريقة كتابة الحرف وتكوينه في كل لوحة يختلف عن الأخرى، مبيناً ان الخط العربي حدد قيوداً وقواعد كثيرة إلا أنه لم يتبع نمطاً معيناً أو طابعاً ما في لوحته، فكان الحرف عنصراً مهماً في أعماله،وأضاف قائلاً: لقد قمت بتفكيك تلك النمطية في الحرف ورسمتها أشكالاً وعناصر مجردة من القيود مع المحافظة على جوهر وروح الخط العربي. فباتت تلك الحروف أشكالاً متفردة بحد ذاتها تتراقص من لوحة لأخرى.
يستمر المعرض حتى14 أغسطس الجاري.
مواضيع: رقص-الحروف كتارا