ويشارك في المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمدة يومين، أكثر من 80 وفداً من الدول والمنظمات العالمية لمناقشة الوضع في سوريا.
ومن المقرر، اليوم الثلاثاء، أن تشارك أكثر من 200 منظمة غير حكومية في مناقشات ستقدم توصيات ملموسة ستطرح بعد ذلك للنقاش من جانب وفود رفيعة المستوى في اليوم التالي.
وغداً الأربعاء، ستعقد وفود على المستوى الوزاري من البلدان النافذى في المنطقة أو الجهات المانحة الرئيسية، عدة اجتماعات تركز على الأبعاد السياسية والإنسانية للنزاع.
ومن جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للصحافيين، الجمعة الماضي، أن الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، وهي روسيا وتركيا، وإيران، ضمن قائمة المدعوين للمؤتمر، وأكدت مشاركتها في المؤتمر، ودون الكشف عن مستوى تمثيلها، حسب وكالة "تاس" الروسية.
وأشار المسؤول إلى أن الدعوة لم توجه لا إلى الحكومة ولا إلى المعارضة السورية لحضور المؤتمر.
وسيكون هذا المؤتمر الثاني من نوعه، بعد أن استضافت العاصمة البلجيكية في نيسان(أبريل) الماضي مؤتمراً مماثلاً، جمع نحو 6 مليارات يورو لمساعدة السوريين المحتاجين.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تنشيط عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وفي ظل وجود 13 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية داخل سورية و5.6 ملايين سوري لاجئين في الدول المجاورة في المنطقة، يهدف المؤتمر أيضاً إلى تعبئة المساعدات المالية.
وفي مؤتمر العام الماضي، تعهد المشاركون بتقديم 6 مليارات دولار في 2017، ويأمل الاتحاد الأوروبي في تجاوز هذا الرقم في مؤتمر هذا العام.
وكان الاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه أهم المانحين في سوريا والمنطقة.
ومنذ اندلاع الأزمة في 2011، قدم الاتحاد ودوله الأعضاء أكثر من 10.6 مليارات يورو (13 مليار دولار) من المساعدات الإنسانية.
مواضيع: سوريا
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
